📜 التاريخ الرسمي للإمبراطورية العربتونية (النسخة الملحمية)
في البداية، كان هناك فتى يُدعى عبد الرحمن.
في يوم من الأيام، بينما يشاهد التلفاز، رأى شعوبًا كثيرة تحتفل بدولها بكل فخر وسعادة. فقال في نفسه:
"ولماذا لا أصنع أنا أيضًا دولتي الخاصة؟ دولة رقمية أكون أنا مؤسسها؟" شارك فكرته مع صديقه، وقررا معًا أن يسمّياها: عربتونيا.
في البداية كانت تُعرف باسم الجمهورية العربتونية، وأعلن عبد الرحمن نفسه رئيسًا (لا أحد يعرف كيف انتُخب أصلًا… لكنه صار الرئيس على أي حال!).
لاحقًا ظهر منافس: عز، الذي أسس دولته الخاصة بدعم من الفتيات. كان جيشه كله من الفتيات، إلا غلامًا صغيرًا لم يتجاوز السادسة. لكن حكمهم فسد، وظلموا الناس، ورغم ذلك لم يتكلم عبد الرحمن عنهم علنًا.
لكن حين قرر تحرير شعبه، قاد عبد الرحمن الثورة العربتونية الكبرى.
وانتصرت الثورة، ووقف الشعب العربتوني حرًا شامخًا.
تحولت عربتونيا أولًا إلى ملكية دستورية، حيث لا يملك الملك إلا لقبًا دون سلطة. لكن عبد الرحمن سرعان ما أدرك أن هذا لا يكفي.
فأعلن تحويلها إلى ملكية مطلقة، حيث كل قرار يصدر عنه هو نفسه.
بهذا النظام الجديد، قويت عربتونيا. تأسست شركات، وامتد النفوذ الرقمي، وأصبحت من أقوى عشر دول رقمية.
ثم جاء الصدام مع دولة غريبة تُدعى شيغا.
وبدون إطلاق رصاصة واحدة، انهارت شيغا، وسقطت إمبراطوريتها من تلقاء نفسها.
وبعدها ظهرت دولة جديدة: أرفانيا، بقيادة الملك عز. حاولت عربتونيا الحفاظ على السلام، لكن أرفانيا خانت العهود، وعادت إلى ظلمها. فاندلع القتال.
وبعد معارك طويلة، سقطت أرفانيا تحت السيطرة العربتونية.
لكن الأحداث لم تتوقف. ففي عام 2025، دوّى حدث غريب في الأرجاء: طالب يُدعى عبد الرحمن مصطفى علي هتف ضد عربتونيا قائلًا:
⚡️ "عربتونيا معفنة!" ⚡️
لكن الميكروفون في المدرسة شوّه صوته، فظن البعض أنه يهين الإمبراطور نفسه!
ومن هنا وُلدت مؤامرة الميكروفون، التي كادت تُشعل فتنة كبرى.
ثم جاءت سنة 2026، المعروفة باسم عام الفوضى المدرسية.
اندلعت فيه معارك أسطورية، أبرزها: معركة ياسين حازم ضد عشرين طالبًا، حيث انطلق الهتاف الخالد:
🔥 "الميه ضد واحد مش رجوله!" 🔥
وصار هذا شعارًا مقدسًا في كتب الفوضى.
وفي النهاية، وبعد الانتصارات الرقمية والفوضوية معًا، أعلن عبد الرحمن تحويل عربتونيا إلى:
✨ إمبراطورية استعمارية مطلقة ✨
عاصمتها: زكااپوليس،
وجذورها راسخة في: العدالة، الولاء، والذكاء.